تعتبر البنية التحتية العمود الفقري والعامل الأساسي الذي تعتمد عليه الاستثمارات والمشاريع الكبرى التي تساهم في تنمية المجتمع وتوفير مناخ صحي وآمن للفرد والمجتمع. وإيمانًا منَّا بارتباط مشاريع البنية التحتية ارتباطاً وثيقاً بتأسيس اقتصاد قوي ومتقدم، فإن شركة مدينة المستقبل اهتمت بتطوير قدراتها الفنية بهذا النوع من الأعمال مما أهلها لتنفيذ الكثير من المشاريع التنموية المستدامة في المحافظات العراقية.

تقوم شركتنا بتنفيذ كافة الأعمال التي تتعلق بتأسيس وإنشاء ومدّ شبكات الطاقة الكهربائية والاتصالات بما يشمل إنشاء محطات التوليد و خطوط الجهد العالي والمتوسط ومحطات المحولات ومدّ شبكات الاتصالات السلكية وأبراج الاتصالات اللاسلكية و إنارة الشوارع وكافة أعمال الصيانة المرتبطة بها، بالإضافة إلى تركيب وإصلاح خطوط الاتصالات الرقمية وتنفيذ مشاريع الشبكات الثابتة والمتنقلة وغيرها.

ملف المياه في العراق من أهم الملفات الاستراتيجية، فالموارد محدودة وشبكات التوريد والتصريف بحاجة إلى تجديد وتطوير ودعم أيضا وذلك من خلال مشاريع شبكة الصرف الصحي وأنظمة تصريف مياه الأمطار وإقامة خزانات ومجمعات المياه الإستراتيجية، وصيانة وتشغيل الشبكات الرئيسية للصرف الصحي. وقد اثبتت شركة مدينة المستقبل كفاءتها في تنفيذ المشاريع المائية على اختلافها وتنوعها.

لدى شركة مدينة المستقبل سجل حافل في تنفيذ مشاريع الطرق والجسور والتي تُعدّ أهمّ مكونات البُنية الأساسية حيث تربط المحافظات والمدن بعضها ببعض، وهي بذلك تخدم المواطنين في كافة مجالاتهم وأنشطتهم الحيوية. وتشتمل قدراتنا في هذا المضمارعلى فتح وصيانة الطرق واكسائها بطبقات الاسفلت وأعمال الأرصفة ووضع نقاط الدلالة، وينطبق ذلك أيضاً على إنشاء وصيانة الأنفاق والجسور بما يتضمن التخطيط والتنفيذ وفق معايير الجودة والأمان.

المدن المستقبلية هي مدن صغيرة تخصصية غير مركزية، مثل المجمعات السكنية المسوّرة (كومباوند) وغير المسوّرة كمشاريع المناطق السكنية التي تعتبر مُدناً صغيرة متكاملة ومخدومة إلى حد الاكتفاء، ففيها المساجد والأسواق والمدراس وشبكة الطرق والمرافق اللازمة للسكان ـ وأيضاً هناك المدن الصناعية ومجمعات الأعمال وغيرها مما يتطلب تخطيطاً حضرياً متكاملاً أو ما يُسمى بتخطيط المدن وهذه المجمعات تستلزم إمكانيات إنشائية عملاقة على صعيد الآليات والموارد البشرية و الإمدادات اللوجستية أيضا، وهذا ما تسعى شركتنا إليه بحيث تكون قادرة على إدارة أكبر حجم ممكن من هذه المشاريع المتكاملة.

إن بناء عمارة سكنية ليس كتشييد جامعة أو مستشفى، ولا يعتبر أي مقاول مؤهلاً لتنفيذ هذا النوع من المرافق إلا بتوفر المعرفة الحقيقة وتراكم الخبرة العملية والقدرة التقنية أيضاً. ونحن في شركة مدينة المستقبل نسعد في كل مرة نحصل على عطاء تنفيذ مدرسة أو مستشفى ضخم أو حتى مركز طبي متوسط الحجم، ببساطة لأن هذه المشاريع تعود بالنفع والخيرعلى أبناء مجتمعنا العراقي وبالتالي فإننا نولي كل الاهتمام والتفاني في إنشاء هذه المعالم الخدمية الحضارية النافعة للوطن والمواطن، فهذه المشاريع تحاكي شعارنا " بناء مستقبل أفضل ".